الجارديان: كاتب: سياسات ترامب لمكافحة الإرهاب أشبه بجرائم الحرب
انتقد الكاتب تريفور تيم، فى مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية سياسات دونالد ترامب، المرشح المحتمل للانتخابات الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وقال إن الضرر الذى يمكن أن يسببه رجل الأعمال المثير للجدل لبنية الأمن القومى التحتية، وبرنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية لطائرات بدون طيار، وبرامج تجسس وكالة الأمن القومى، والقدرة على شن حرب من طرف واحد دون موافقة الكونجرس، استثنائية.
وأوضح الكاتب أن السياسات التى يريد تبنيها ترامب لمكافحة الإرهاب أشبه بجرائم حرب.
وأضاف الكاتب أن موقع باز فيد زعم أن ترامب استمع سرا للتليفونات التى أجراها الموظفون فى منتجعه بفلوريدا، الأمر الذى يثير المخاوف والقلق بشأن الحقوق الدستورية وفصل السلطات، معتبرا أن هذا يعكس خطورة القوة التنفيذية التى عززتها إدارتى بوش وأوباما والفشل فى إدانة المتورطين فى قضايا التعذيب منذ عقد.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن يتناغم مع لهجة ترامب القاسية والمعادية، فالكونجرس لا يحاول أن ينأى بنفسه بعيدا عن تلك القضايا، وإنما يسعى لتوسيعها، فالديمقراطيون يريدون توسيع وترسيخ قائمة الإرهاب السرية، بينما يسعى الجمهوريون لتوسيع قدرة مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI للمراقبة الإلكترونية بعيدا عن إشراف المحاكم.
واعتبر الكاتب أن تصريحات ترامب التى هاجم فيها المسلمين، وغيرها عن داعش ومكافحة الإرهاب وقتل أسر الإرهابيين، تعد تذكرة على القوى المخيفة التى يملكها الرئيس الأمريكى، قائلا "يجب أن نفعل كل ما فى وسعنا لتقليل هذه السلطات بدلا من توسيعها".
الإندبندنت: مرشح لمنصب حاكم ولاية يبيع "تصريح مطاردة داعش" بـ10 دولار
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هاجس تنظيم داعش بات يسيطر على السياسة الأمريكية حتى أن جمهورى مرشح لمنصب حاكم ولاية ميزورى قام بعمل تصاريح "لمطاردة داعش" بـ10 دولار أملا فى الحصول على تبرعات لحملته.
وأضافت الصحيفة أن حملة إريك جريتينز، تبيع ملصقات مقابل 10 دولار مكتوب عليها أنها تصريح لمطاردة داعش، وأن تاريخ البطاقة لا ينتهى حتى "نهزم هذا الشر"، مشيرة إلى أن المتبرعين يمكنهم الحصول على ملصق موقع من قبل ضابط بحرية يزعم أنه قتل أسامة بن لادن.
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة المرشح على منصب حاكم ميزورى، ركزت على علاقة جريتينز بالجيش، الذى خدم فيه.
وأوضحت أن خصوم جريتينز لم يعلقوا بعد على هذه الفكرة، إلا أن حملته تتوقع أن يكون هناك ردود فعل من قبلهم.
التليجراف: الأتراك غاضبون من الحكومة بعد تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية
ألقت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على تداعيات الهجوم الإرهابى الذى استهدف مطار أتاتورك وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وقالت تحت عنوان "منتقدون بعد هجمات اسطنبول: تركيا تركت أبوابها مفتوحة لداعش" إن كثيرين رأوا الهجوم الأخير مؤشر على أن نوعية هذه الهجمات أصبحت روتينية وأمر مفروغ منه.
ونقلت الصحيفة عن فرحات كابكشى، الذى قتل شقيق زوجته فى تفجيرات المطار قوله لرئيس وزراء تركيا عندما كان يزور الضحايا فى مستشفى "لماذا يموت كل هذا العدد من الناس، أنتم تحولوننا إلى سوريا".
وتساءل كابكشى عما تفعله الحكومة لحماية الدولة من تهديد الإرهاب المتنامى، مضيفا "هناك الكثير من الجنود والشرطة، ولكن لا أحد يستطيع إيقافه".
واعتبرت الصحيفة أن غضب كابكشى يعكس مشاعر الغضب المتزايدة بين الأتراك حيال ارتفاع وتيرة الهجمات التى تستهدف بلادهم، فخلال عدة أشهر، شهدت 6 هجمات.