قالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كلير نوليس إن موجة الحر الشديدة الحالية في أوروبا وإفريقيا من المفترض أن تنتهي، بعد غد الأحد، ولكن هذا لا يعني أنها لن تتكرر لاحقا في الصيف.
وأضافت نوليس- في بيان اليوم- أن الموجة القوية بشكل غير عادي انتشرت من شمال إفريقيا عبر أوروبا، مشيرة إلى أن درجات الحرارة كانت أكثر شيوعا من تلك التي شهدتها أوروبا في يوليو أو أغسطس، حيث كانت في بعض أجزاء من إسبانيا وفرنسا أعلى من المتوسط في هذا الوقت من العام بأكثر من 10 درجات مئوية.
وتابعت أن موجات الحر بدأت في وقت مبكر وأصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب تغير المناخ والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري المسببة للحرارة.
وأشارت إلى توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التي تفيد بأنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية فإنه ستكون هناك موجات حرارة متزايدة ومواسم دافئة أطول ومواسم برد أقصر.
وأوضحت أن تقرير الهيئة أظهر أنه عند درجتين مئويتين من الاحتباس الحراري فإن درجات الحرارة القصوى ستصل في كثير من الأحيان إلى عتبات حرجة للزراعة والصحة.