رفع بنك هاميلتون أحد حاملى السندات السيادية لسريلانكا دعوى قضائية فى الولايات المتحدة، بعد تخلف الدولة الآسيوية عن سداد ديونها للمرة الأولى، وتبلغ قيمة السندات التى يمتلكها البنك 250 مليون دولار تستحق فى الخامس والعشرين من شهر يوليو المقبل.
وأكد رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكرمسينج، أن اقتصاد بلاده قد "انهار تماما"، مما جعلها غير قادرة على دفع تكاليف الضروريات مثل واردات النفط.
تأتى هذه التصريحات بعد شهور من النقص الحاد فى السلع الغذائية الرئيسية والوقود والكهرباء.
وقال ويكرمسينج لنواب البرلمان السريلانكى: "نواجه وضعا خطيرا للغاية بشكل يتجاوز مجرد النقص فى الوقود والغاز والكهرباء والطعام. اقتصادنا انهار بالكامل".
وأوضح أن سريلانكا غير قادرة على شراء الوقود المستورد بسبب الديون الكبيرة المستحقة على شركة النفط الوطنية، مؤكدا أن الحكومة أضاعت فرصة لتغيير الوضع، و"نحن نشهد الآن بوادر سقوط محتمل إلى الحضيض".
وأضاف ويكرمسينج أن ديون شركة سيلان بتروليوم المملوكة للدولة تبلغ 700 مليون دولار، مضيفًا: "نتيجة لذلك، لا توجد دولة أو شركة فى العالم على استعداد لتزويدنا بالوقود حتى وإن كان نقدا".
ووصل إجمالىديون البلاد إلى 51 مليار دولار، بينما وصلمعدل التضخم إلى 40%، كما وصلت الاحتياطيات المتبقية من العملات الأجنبية 50 مليون دولار، بينما وصلت الديون المستحقة هذا العام 7 مليارات دولار.