ندد النائب الإيرانى المعتدل على مطهرى برسائل هددت صحفيين وناشطين سياسيين، وطالب وزير الاستخبارات الإيرانى بالكشف عن مصدر تلك الرسائل ومحاسبته.
وأشار مطهرى إلى أن هناك من يبعث برسائل إلى صحفيين فى إيران وناشطين إعلاميين تضمنت تهديدات، قائلا إن هيئة الإشراف على الصحافة هى من تتعهد بالإعلام وباقى المؤسسات لا يحق لها التدخل فى هذا المجال.
يذكر أنه تلقى أكثر من 700 ناشط سياسى وإعلامى إيرانى والكثير من العاملين فى الصحف الإصلاحية أو لهم توجهات إصلاحية هذه الرسالة، تهديدا أمنيا عبر هواتفهم المحمولة يحذرهم من الاتصال بزملائهم المقيمين خارج إيران.
وينص التهديد، الذى وصل عبر رسائل نصية قصيرة،على "أى نوع من الاتصال بعناصر معاندة خارج البلاد عبر الإيميل أو وسائل التواصل الأخرى، يعتبر عملا إجراميا يستدعى المتابعة القضائية، وهذه الرسالة هى الإنذار الأخير لكم".
وقال النائب مطهرى، إن إرسال هذه الرسائل أدى إلى إيجاد مخاوف بين أهل الصحافة والإعلام، مطالبا الشرطة الإيرانية لمكافحة الجرائم الإلكترونية المعروفة بـ"فتا"، بكشف مصدر الرسائل ومحاسبته.
وأكد مطهرى على أن هذه القضية ستتم متابعتها داخل البرلمان الإيرانى.