كشفت صحيفة "ديلى ميل أون صنداى" هوية الشابة البريطانية التى تغوى المسلمات فى بريطانيا عبر الإنترنت من خلال تعظيمها لأفعال الإرهابيين الدموية، وذلك للسفر إلى سوريا ليكنَّ "عرائس الجهاد"، قائلة "إنها تعرف بالاسم الحركى "أم مثنى البريطانية".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الفتاة البالغة من العمر 22 عاما من سكان لندن وتدعى توبة جوندال، تحولت من ابنة رجل أعمال ناجح تعيش بسلام إلى امرأة تتشح بالبرقع وتلوح بيدها ببندقية آلية من طراز Ak-47 على مدى سنوات، وتحلم بأن تصبح "شهيدة" عبر تفجير نفسها فى عملية انتحارية.
وأوضحت الصحيفة أن لهذه الفتاة تأثير على متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعى، وغالبيتهم فتيات شابات، مشيرة إلى أنه ليس واضحا كيف انتهت توبة هذه النهاية.
وكشفت حين كانت تحاول إقناع فتاة مراهقة بالسفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم داعش، لكن تلك "الفتاة المراهقة" لم تكن سوى صحفية متخفية، أبلغت بدورها الاستخبارات البريطانية عنها.