تعهدت المرشحة المحافظة الأبرز لخلافة ديفيد كاميرون فى منصب رئيس الوزراء بأن توحد حزبها المنقسم وبلادها خلف خروج بريطانى تفاوضى من الاتحاد الأوروبى.
وقالت وزيرة الأمن الداخلى البريطانى، تيريزا ماى، إنها قادرة على سد الهوة بين المعارضين المتحمسين وبين مؤيدى عضوية الاتحاد الأوروبى.
وتحظى ماى بتفوق قوى على 4 منافسين آخرين داخل الحزب قبيل الاقتراع المبدئى على القيادة المقرر الثلاثاء المقبل.
وأيدت ماى رسميا جهود كاميرون المؤيدة للاتحاد الأوروبى، لكنها تجنبت المشاركة فى الحملة المناصرة لذلك.
ورأت ماى أن الحياد النسبى سيساعدها فى بناء توافق بين 17 مليون شخص صوتوا لصالح خروج بريطانيا، وبين 16 مليون تمسكوا بالبقاء داخل الاتحاد فى الاستفتاء الذى عقد فى 23 يونيو.
وقالت ماى كنت واضحة فى أن خروج بريطانيا يعنى الخروج، ما يتعين علينا القيام به هو أن نجمع الجانبين معها.