أعلن وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند الاثنين، دعمه لوزيرة الداخلية تريزا ماى، لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى زعامة حزب المحافظين.
يأتى ذلك قبل يوم واحد من الجولة الأولى للتصويت فى انتخابات رئاسة الحزب، حيث يتم استبعاد المرشح الذى يحصل على أقل عدد من الأصوات فى هذه الجولة.
وأشاد هاموند- فى تصريحات لشبكة "آى تى في"- بإصرار وزيرة الداخلية على الوقوف "فى وجه المصالح الخاصة"، مضيفا أن على رئيس الوزراء المقبل أن "يعيد بناء الثقة فى أسرع وقت ممكن" ويجب عليه "تشكيل مستقبل جديد للبلاد خارج الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن "ماى هى الشخص التى يمكن أن يفعل ذلك".
وتواصل وزيرة الداخلية ووزير العدل مايكل جوف، ووزير العمل والمعاشات ستيفن كراب، ووزيرة الطاقة أندريا ليدسوم، ووزير الدفاع الأسبق ليام فوكس، حشد دعم النواب قبل الجولة الأولى من التصويت غدا الثلاثاء.
وحصلت ماى على تأييد عدد من كبار الشخصيات فى الحزب، بما فى ذلك قيادات من حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، من بينهم زعيم مجلس العموم كريس جرايلنج، ووزير الدفاع مايكل فالون.
وفشلت وزيرة الداخلية فى تحقيق هدف الحكومة بخفض صافى الهجرة إلى عشرات الآلاف، ولكن هاموند أصر على أنها كانت ملتزمة بالسيطرة على الهجرة.
وكتب وزير الخارجية فى صحيفة "التليجراف" قائلا "بعد أن عملت مع تريزا فى الحكومة لمدة ست سنوات، رأيت عزمها على الوقوف فى وجه المصالح الخاصة، والتزامها بالسيطرة على الهجرة من خارج الاتحاد الأوروبى وعملها الدؤوب للحفاظ على هذا البلد آمنا."
وأضاف "أعلم أن لديها الصفات والشخصية لقيادة بلادنا إلى الأمام، ولديها قدرة على إعادة توحيدنا بعد الاستفتاء، وخطة لمواجهة الانقسامات الحادة فى مجتمعنا".