قالت مصادر إعلامية إن الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا، بصدد محاولة الفرار من البلاد بالطائرة، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مغادرته عبر سفينتين عسكريتين، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخبارى، وذلك فى أعقاب خروجه من القصر، بعد احتجاجات عنيفة ومحاولة لاقتحامه.
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، والأسبوع الماضي وجه الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا رسالة إلى الرئيس الروسي طلب فيها التعاون بين البلدين في مشتريات النفط.
واستقل آلاف المتظاهرين الذين يحملون الأعلام السريلانكية المركبات القليلة نسبيا على الطرق بسبب النقص الحاد في الوقود، بينما ركب آخرون دراجات والعديد منهم ساروا إلى مواقع الاحتجاج في العاصمة كولومبو من الضواحي بعد أن رفعت الشرطة حظر تجول طوال الليل.
وفي 22 يونيو الماضي، أعلن رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكريميسينغه، انهيار اقتصاد البلاد، وقال: "البلاد تواجه وضعا خطيرا للغاية بشكل يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام.. اقتصادنا انهار بالكامل".