أعلنت مصادر في المستشفى الوطني بسريلانكا اليوم /السبت/ ارتفاع حصيلة المصابين جراء الاحتجاجات بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد، إلى 55 شخصا من بينهم ثلاثة أصيبوا بطلقات نارية.
ونقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية عن هذه المصادر قولها إن من بين المصابين نائبا برلمانيا من شرق سريلانكا، ويأتي ذلك بعدما أعرب رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريمسينجه في وقت سابق اليوم عن استعداده للاستقالة من منصبه من أجل إفساح الطريق أمام تولي حكومة مشتركة بين الأحزاب لزمام الأمور في البلاد، وذلك في أعقاب اقتحام المتظاهرين لمقر إقامته والقصر الرئاسي.
تجدر الإشارة إلى أن سريلانكا تشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ 7 عقود مع زيادة حادة في معدلات التضخم ونقص كبير في السلع الأساسية. وأعلنت سريلانكا بالفعل تعليق سداد 7 مليارات دولار من الديون الخارجية المستحقة السداد هذا العام، مع تراجع احتياطات العملات الأجنبية.