قالت الشرطة الفلبينية إن 30 "تاجر مخدرات" قتلوا منذ أداء رودريجو دوتيرتى اليمين رئيسا للبلاد يوم الخميس، معلنة مصادرتها مخدرات قيمتها نحو 20 مليون دولار لكن مثيرة فى نفس الوقت غضب محامين.
وفاز دوتيرتى بالانتخابات فى مايو أيار بناء على وعود بالقضاء على الجريمة لكن أسلوب خطابه التحريضى وتأييده لعمليات القتل خارج إطار القانون أثارت قلق الكثيرين وأعادت إلى أذهانهم ماضى البلاد الاستبدادي.
وتوفى أكثر من 100 شخص معظمهم مشتبه فى أنهم من تجار المخدرات أو لصوص سيارات أو أشخاص ارتكبوا جرائم اغتصاب فى إطار حملة مكثفة تقوم بها الشرطة لمحاربة الجريمة منذ انتخابه فى التاسع من مايو.
وقال إيدرى أولايلا الأمين العام للاتحاد الوطنى لمحامى الشعب إن عمليات القتل يجب أن تتوقف.
وذكر فى بيان "يجب أن يتوقف خطر المخدرات... ومع ذلك يجب أن تتوقف أيضا سلسلة عمليات الإعدام لمستخدمى المخدرات المزعومين أو أباطرة تجارة المخدرات والتى تحدث فجأة بشكل متعمد ومتوقع."