أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية فى بيان بمناسبة العيد الوطنى الأمريكى الاثنين انها ترغب فى تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان أن الحكومة الاشتراكية "تريد اقامة علاقات دبلوماسية محترمة"، وذلك بعد أسبوعين على زيارة المبعوث الأمريكى توماس شانون إلى فنزويلا.
وأضاف البيان أن هذه العلاقة يجب أن تستند إلى القانون الدولى و"مبادئ مثل المساواة فى السيادة بين الدول وحق تقرير المصير للشعوب".
وزار شانون كراكاس بدعوة من الرئيس نيكولاس مادورو لاستئناف الاتصالات الدبلوماسية المعلقة منذ نهاية 2015 بين البلدين اللذين لا يتبادلان السفراء اصلا منذ 2010.
وقد أجرى محادثات خصوصا مع مادورو الذى عبر عن ثقته فى أن نظيره الأمريكى باراك أوباما "سيصحح" موقفه حيال فنزويلا.
وتمارس دول عدة فى اميركا اللاتينية والولايات المتحدة ضغوطا على الحكومة الاشتراكية لتسمح لمعارضة يمين الوسط التى تشكل أغلبية فى البرلمان، بتنظيم استفتاء حول امكانية اقصاء مادورو عن السلطة. ومادورو انتخب فى 2013 لولاية تستمر حتى 2019.
وجرت مواجهة دبلوماسية الاسبوع الماضى حول هذه القضية بين واشنطن وكراكاس، عندما دعا اوباما إلى "احترام العملية الديموقراطية" فى فنزويلا التى ردت حكومتها بإدانة "هاجس النزعة التدخلية" لدى الولايات المتحدة.