اخبار بوروندى
اعترف إدوارد نيشيرميريمانا المسؤول السابق عمليات الإرسال العسكرية والاتصالات بجيش بوروندى بمسؤوليته هو وضباط آخرين عن تشكيل حركة التمرد المعروفة باسم "قوات بوروندى الجمهورية" من أجل الإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا من سدة السلطة.
وقال نيشيرميريمانا - فى تصريحات نقلتها شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الخميس - إن "الهدف الرئيسى من حركة التمرد الجديدة هو حماية مواطنى بوروندى الذين يُقتلون لأنهم يتظاهرون ضد انتهاك دستور البلاد من قبل نكورونزيزا الذى مدد فترة وجوده فى السلطة".
وتشهد بوروندى اضطرابات منذ أعلن الحزب الحاكم فى إبريل الماضى أن نكورونزيزا سيرشح نفسه لولاية ثالثة فى منصبه، وبالفعل فاز نكورونزيزا فى الانتخابات التى أجريت فى يوليو الماضى وتصاعد العنف منذ ذلك الحين.
من ناحية أخرى قال ضابط سابق فى الجيش البوروندى إنه وضباط آخرون فى الجيش شكلوا حركة تمرد، عرفت باسم قوات الجمهورية لعزل الرئيس بيير نكورونزيزا.
وقال اللفتنانت كولونيل إدوارد نشيميريمانا الذى تولى مسؤولية البث والاتصالات فى الجيش قبل انشقاقه فى سبتمبر ، إن الهدف الرئيسى من حركة التمرد الجديدة هو حماية الشعب البوروندى الذى يتعرض للقتل لاعتراضهم على انتهاك الدستور على يد نكورونزيزا الذى مدد فترة بقائه فى السلطة.
وعصفت الاضطرابات ببوروندى عقب إعلان الحزب الحاكم فى أبريل، عزم نكورونزيزا الترشح لولاية ثالثة. لكن أعمال العنف تصاعدت عقب فوز نكورونزيزا بالانتخابات فى يوليو.