ألغت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، حدث استقبال تقليدى لها فى قلعة بالمورال، باسكتلندا، واستبدلته بحدث خاص وصغير، وسط مخاوف وقلق على صحتها، حيث وصلت الملكة إلى قلعة بالمورال، فى أواخر يوليو الماضى، وكانت تنوى حضور الحدث قبل أيام قليلة، وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
لكن الحدث أُلغى أمس واستبدل بتجمع أصغر، وهى المرة الأولى التى لن تشارك فيها، باستثناء فترة الوباء فى الحفل الصغير خارج بوابات القلعة، وقال مصدر ملكى، عادة يتم ترسيخ الحدث فى أجندة الملكة، وهو شئ تستمع به الملكة كثيرًا حيث القدرة على استضافة والترحيب بالسكان المحليين الذين يسافرون لرؤيتها.
وتابع المصدر: "إنها خيبة أمل مريرة أن الحفل لن يقام فى شكله التقليدى"، فيما قالت مصادر أخرى، إن "التغيير كان علامة على أشياء أخرى وسط مشاكل النقل للملكة اليزابيث"، لكن قصر باكنجهام قلل من المخاوف بشأن صحتها، وقال بدلاً من ذلك إن "الحدث الخاص يتماشى مع تكييف جدول صاحبة الملكة إليزابيث من أجل راحتها".
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، تعتزم قطع عطلتها الصيفية فى قلعة بالمورال، الإسكتلندية، للسفر إلى لندن، ودعوة رئيس وزرائها الجديد، لتشكيل الحكومة، وتأتى تلك الخطوة بعدما أعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى، أنه سيتنحى فى 6 سبتمبر المقبل، عندما يقدم استقالته رسميًا إلى الملكة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وستقوم الملكة بعد ذلك "بدعوة" مرشح حزب المحافظين الفائز لشغل منصب رئيس الوزراء والإعلان عن اسمه، ومن المتوقع أن يجتمع مع الملكة لقبول الدعوة رسميًا، ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، "لا تعود الملكة اليزابيث عادة من استراحة بالمورال حتى أوائل أكتوبر، لكن يُعتقد أنها أخبرت مساعديها أنها ستستثنى هذا العام وستسافر إلى لندن".
وقال مصدر: "الملكة لا تتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الجديد إلى اسكتلندا، لذا فإن الخطة هى أن تسافر الملكة لرؤيته"، وتعيين رئيس الوزراء هو أحد الصلاحيات الشخصية القليلة للملكة، وتقول المصادر إنه واجب تنوى القيام به شخصيًا.