قال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية الفرنسية يوم الثلاثاء إن فشل المخابرات فى فرنسا وخارجها أدى إلى الفشل فى إحباط هجمات باريس العام الماضى والتى أودت بحياة 147 شخصا، بينما أدت "القواعد والتنافسية" إلى زيادة الطين بلة أثناء التصدى للعملية الإرهابية، بحسب تقرير للوكالة الفرنسية.
ونقل التقرير عن المحققين قولهم إن عمل الشرطة ووحدات الجيش لم يكن منسقا، ولم يطلعوا على المعلومات الضرورية مسبقا، بالإضافة إلى إعاقتهم بسبب البيروقراطية، فعلى سبيل المثال لم تتمكن الوحدة الشرطية التى وصلت إلى مسرح باتاكلان أولا فى نوفمبر الماضى، حيث كان العدد الأكبر من الضحايا، من حمل الأسلحة الضرورية لأسباب بيروقراطية.
وقال عضو البرلمان الفرنسى "جورج فينيك": إن قلة التنسيق بين بلجيكا واليونان أدى إلى عدم القبض على "عبد الحميد عبود"، والذى يشتبه فى كونه العقل المدبر للعملية، مضيفا : "فشلت أجهزتنا المخابراتية، كلها، أقول كلها، فمهاجمو باتاكلان وشارلى إبدو والمطعم اليهودى وغيرهم كانوا جميعا على تحت عين أجهزتنا".
وقد تقدم أعضاء اللجنة بأربعين مقترحا مختلفا، كعمل وكالة قومية لمكافحة الإرهاب، بحث طرق للتعامل بشكل أكثر فاعلية مع الضحايا، عمل وحدة مختصة تابعة للشرطة الأوروبية لمراقبة "المتطرفين المحتملين" فى الدول الأعضاء، ومنع خفض عقوبات المدانين بجرائم إرهابية، طبقا لتقرير ياهو.