قالت هيئة الإذاعة البريطانية، إنمقر لفاجنر وهى مجموعة مرتزقة غامضة يقال إنها تابعة لروسية تعرض لقصف من قبل المدفعية الأوكرانية شرق البلاد بعد أن نشر صحفى روسى صورة لعنوانهم عن طريق الخطأ عبر تليجرام.
ولم يتضح بعد عدد الإصابات، وبقيت التفاصيل غير مكتملة. ونُشرت الصور التى قيل إنها تظهر الضرر على خدمة تيليجرام للرسائل.
ويعرف عن مجموعة فاجنر تورطها فى جرائم حرب، نشرت المجموعة فى شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس فى عام 2014، عندما وقعت المنطقتين تحت السيطرة الروسية، كما أرسلت وحدات فاجنر إلى مالى وجمهورية إفريقيا الوسطى.
ولا يعترف الكرملين بوجود فاجنر، لكن المخابرات الغربية تربط المجموعة بيفجنى بريجوزين، الملقب بـ "طباخ بوتين" لأن عمله فى مجال المطاعم ساعد الرئيس فلاديمير بوتين والقوات المسلحة منذ فترة طويلة ويخضع مثل العديد من المسؤولين الروس الآخرين، لعقوبات غربية.
وتعرف مجموعة فاغنر باسم PMC أى شركة عسكرية خاصة. لكنها تتكون من مرتزقة ترعاهم الدولة ويعملون لصالح الكرملين، كما يقول خبراء غربيون.
وعبر تطبيق تيليجرام، كتب سيرهى هايداى أن القوات الأوكرانية "ضربت مقر العدو الذى تم تحديد مكان وجوده بفضل صحفى روسي" وقال: "هذه المرة دمرت الضربة الناجحة مقر فاجنر فى بوباسنا أمس، ويتم حاليا استيضاح عدد القتلى".
وذكرت صحيفة أوكرانسكا برافدا اليومية الأوكرانية أن الصحفى الروسى الموالى للكرملين، سيرجى سريدا، كشف عن مقر فاجنر فى منشور على تيليجرام فى الثامن من أغسطس الجاري.
إذ نشر صورا لزيارته إلى المقر الرئيسى وعُرف عنوانه من لافتة كتب عليها ميرونوفسكايا 12، بوباسنا وأزيل المنشور لاحقا، لكن النسخ متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب النائب الأوكرانى أوليكسى هونشارينكو على فيس بوك: "لم يعد هناك مقر فاجنر فى بوباسنا. شكرا لك، هيمارس -نوع من الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى- والقوات المسلحة الأوكرانية!".