أفاد تقرير الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر بأنه على طول طرق الهجرة، يعاني الكثير من الناس من الحوادث والإصابات، ويتعرضون للابتزاز والعنف الجنسى، أو يختفون وينفصلون عن عائلاتهم ،حيث يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على تكثيف استجابته لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة والحماية إلى 210 آلاف شخص يتنقلون براً شمالاً عبر أمريكا الوسطى والمكسيك.
ووفقًا لتقرير للاتحاد نشره مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة " أوتشا " منذ يناير 2022 ، هناك زيادة مقلقة في عدد المهاجرين واللاجئين في أمريكا الوسطى والمكسيك مقارنة بالسنوات السابقة و زادت الهجرة غير النظامية بنسبة 85٪ في بنما ، و 689٪ في هندوراس ، و 108٪ في المكسيك. إذا استمر هذا الاتجاه التصاعدي في الأشهر المقبلة ، سيحتاج ما يقدر بنحو 500 الف شخص إلى مساعدة إنسانية.
قال روجر ألونسو ، رئيس وحدة الكوارث والأزمات والمناخ في الاتحاد الدولي: هناك ارتفاع كبير في عدد المهاجرين الذين يتجهون شمالًا، نحن مهتمون بشكل خاص بالنساء والأطفال والمعوقين وكبار السن والمهاجرين لافتا الى أنه معظم المهاجرين واللاجئين العابرين للمنطقة هم من كوبا وفنزويلا وهايتي، كما يواصل مواطنو هندوراس وجواتيمالا ونيكاراجوا والمكسيك التوجه شمالًا وتشمل الأسباب الرئيسية للهجرة تحسين دخلهم ، والهرب من العنف ، ولم شملهم مع أفراد الأسرة ، والتعافي من آثار الكوارث المتكررة والظواهر الجوية القاسية.
وأشار التقرير إلى أنه في هذا السياق المليء بالتحديات ، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طارئًا بقيمة 28 مليون فرنك سويسري لدعم 210 ألف شخص أثناء التنقل خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. حيث ستوفر جمعيات الصليب الأحمر في بنما وكوستاريكا ونيكاراجوا وهندوراس والسلفادور وجواتيمالا والمكسيك للمهاجرين واللاجئين والعائدين الرعاية الصحية ودعم الصحة العقلية والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنقود لتغطية الاحتياجات الأساسية. ، مثل الإقامة أو الطعام.