طرد عشرات اللاجئين الأوكرانيين فى بريطانيا من قبل العائلات المضيفة لهم بسبب التأخير فى دفع 350 جنيها إسترلينيا ضمن مبادرة الحكومة لتوفير "منازل لأوكرانيا"، ومساعدة مستضيفيهم ماديًا، حيث تم إدراج حوالى 1335 شخصًا فروا إلى المملكة المتحدة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، باعتبارهم مشردون أو معرضون لخطر كبير بسبب انهيار العلاقات مع كفيلهم، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أنه فى العديد من الحالات يكون هذا بسبب التأخير الطويل فى دفع 350 جنيهًا إسترلينيًا فى الشهر، مما ترك المتطوعين مضطرين إلى الإنفاق من أموالهم الخاصة لتغطية النفقات.
ومن جانبها، قالت سيمون شيتمان، وهى متطوعة قامت بجمع مئات اللاجئين الأوكرانيين مع مضيفين فى جميع أنحاء برمنجهام ووست ميدلاندز: "بشكل عام، كانت السلطات المحلية بطيئة جدًا فى تسليم المدفوعات وقد وضع هذا بعض المضيفين تحت ضغط كبير".
وتابعت "يعتقد معظم المضيفين أنهم سيتقاضون رواتبهم بحلول نهاية أبريل، ولكن فى برمنجهام تم سداد الدفعة الأولى الشهر الماضى"، وقالت: "تسببت التأخيرات والفواتير الصاروخية فى كسر بعض العلاقات بين المضيف واللاجئين ، ولقد قمت شخصياً بإرسال عدة مئات من الجنيهات من التبرعات الخيرية للمضيفين لتغطية العجز".
تم إطلاق مخطط منازل لأوكرانيا، فى مارس، مع تقديم الحكومة مدفوعات للمجالس لتوزيعها، لكن جمعية الحكومة المحلية، التى تمثل 361 مجلساً فى إنجلترا وويلز، أخبرت وزارة الزراعة، أنها لم تتلق الأموال إلا فى يونيو وكان عليها تأجيل المدفوعات.