أكد أنطونيو جوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن العشرات من السفن المحملة بأكثر من720 ألف طن متري من المنتجات الغذائية، أبحرت من الموانئ الأوكرانية،كجزء من مبادرة حبوب البحر الأسود.
وقال جوتيريش عبر تويتر قبل قليل :"أبحرت العشرات من السفن داخل وخارج الموانئ الأوكرانية، محملة حتى الآن بأكثر من 720 ألف طن متري من المنتجات الغذائية، كجزء من مبادرة حبوب البحر الأسود،دليل قوى لما يمكن تحقيقه، حتى في أكثر السياقات تدميراً، عندما نضع الناس في المرتبة الأولى".
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه منذ بداية الحرب في أوكرانيا أنفق برنامج الأغذية العالمى أكثر من 200 مليون دولار على الأوكرانيين النازحين داخليا وبدأ بتقديم وجبات مغذية جاهزة للأكل وتوزيع الخبز بعد أيام من اندلاع الحرب.
ولفت التقرير الأممى الى أنه في مولدوفا، تتلقى 11 الف أسرة تستضيف لاجئين أوكرانيين أيضا تحويلات نقدية من برنامج الأغذية العالمى لتغطية النفقات الإضافية مثل الطعام والمرافق مشيرا الى انه يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة الغذائية للأشخاص الفارين من الصراع داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة.
وأضاف البرنامج الأممي أنه مع تكييف استجابته، يقدّم البرنامج حزمات الطعام، إلى الأماكن التي لا يتوفر فيها الطعام أو يصعب الوصول إليه. وتغطي حزمات الطعام معظم الاحتياجات الغذائية الشهرية للأسرة وحتى هذا التاريخ، وزّع البرنامج أكثر من 64,000 طن من الغذاء على الناس في أوكرانيا.
وأشار البرنامج إلى أنه قبل الحرب، كانت أوكرانيا تنتج ما يكفي من الغذاء لإطعام 400 مليون شخص سنويا. وكان للاضطرابات في الصادرات الغذائية آثار فورية على البلدان التي تعتمد بشكل كبير على واردات الحبوب من كل من روسيا وأوكرانيا – اللاعبان الرئيسيان في أسواق القمح والذرة العالمية.