قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن بريطانيا سيقودها خلال المرحلة القادمة العصيبة للخروج من الاتحاد الأوروبى امرأة، بعد تصويت نواب حزب المحافظين فى البرلمان على خروج الرجل الوحيد من السباق على خلافة ديفيد كاميرون.
وأشارت الشبكة إلى أن التنافس على من سيحل محل كاميرون فى قيادة حزب المحافظين الحاكم، ومن ثم قيادة البلاد، سيكون بين وزيرة الداخلية تريزا ماى ووزيرة الطاقة اندريا ليدسوم بعد إقصاء مايكل جوف، وزير العدل، فى الجولة الثانية من التصويت من قبل أعضاء الحزب فى البرلمان.
واستطاعت ماى الحصول على 199 صوتا، مقابل 84 ، بينما لم يحصل جوف إلا على 46 صوتا فقط. وتعنى هذه النتيجة أن بريطانيا سيكون لديها ثانى امرأة تتولى منصب رئاسة الحكومة، وكانت مارجريت ثاتشر الأولى التى تتولى المنصب بين عامى 1979 و1990.