اعترفت وزيرة الصحة البريطانية الجديدة، ونائبة رئيسة الوزراء، تريز كوفى بأنها ليست قدوة فيما يتعلق بصحتها الشخصية، وذلك بعدما سئلت عن وزنها وتدخينها، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية.
وفى مقابلة تلفزيونية، سئلت وزيرة الصحة الجديدة عن تدخينها وعاداتها الخاصة فى تناول المشروبات الكحولية، وأيضا ما إذا كان من الممكن أن تخسر قدرا من وزنها.
وردت كوفى قائلة أنه تركز على كيفية تقديم الخدمات للمرضى، وأضافت: أقدر أننى ربما لا أكون قدوة، لكننى متأكدة أن المسئول الطبى الرئيسى وآخرين سيظلون قدوة فى هذا الشأن، وسأبذل قصارى جهدى أيضا.
وأضافت أنها ستتلقى على الأرجح كل أنواع التعليقات، لكن على الرغم من ذلك، وفى شأن أخر أكثر جدية، لقد كنت مريضة فى خدمات الصحة الوطنية أيضا، ولدى قدرا من الخبرة الكبيرة، ولدى بعض التجارب التى ربما تكون أفضل. تركيزى ينصب على المرضى، وهذا ما سأتأكد من تركيز الوزارة عليه أيضا.
ويأتى هذا الاعتراف فى الوقت الذى وصفت فيه الهيئة الاستشارية للحمل فى بريطانيا سجل كوفى تجاه حقوق الإجهاض بأنه مقلق للغاية. وسبق أن صوتت كوفى، الكاثوليكية، ضد توفير حبوب الإجهاض المنزلى بشكل دائم فى إنجلترا وويلز، وذلك بعد تقديم الإجراء لتحسين الخدمات خلال الوباء. وعندما سئلت كوفى عن آرائها، قالت إنها لا تسعى لتغيير أى من جوانب الخاصة بقوانين الإجهاض.
وتيريز كوفى هى سياسية بريطانية عملت كوزيرة الدولة لشؤون العمل والمعاشات التقاعدية منذ عام 2019، وهى عضو فى حزب المحافظين، وكانت عضوا فى البرلمان عن "سوفولك كوستال" منذ عام 2010. وقد عملت كوفى فى عهد رئيسة الوزراء، تيريزا ماى، كنائب لوزير البيئة والغذاء والشؤون الريفية قبل أن تعمل تحت إشراف رئيس الوزراء، بوريس جونسون، كوزير دولة بنفس الوزارة.