أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه وفقا لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالصحة " منظمة الصحة العالمية"، أن المنظمة ستنشر مجموعة من ستة موجزات سياسية قصيرة الأسبوع المقبل تحدد الإجراءات الأساسية التي يمكن أن تتخذها جميع الحكومات للحد من انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، وشدد على أنه مع تطور الجائحة الدائم، يجب أن تحذو الاستجابة حذوها في كل بلد.
وأشار الدكتور تيدروس أدهانوم مدير المنظمة إلى أنه وبينما تتواصل الاستجابة للجائحة، يتقدم العمل لوضع التدابير اللازمة لصون العالم من الأوبئة والجوائح في المستقبل.
وبالانتقال إلى وضع مرض جدري القردة، قال الدكتور تيدروس إن أوروبا تشهد اتجاها تنازليا مع انخفاض الحالات لافتا الى انه مع الحالات المبلغ عنها في الأمريكتين قد انخفضت أيضاً الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه من الصعب استخلاص استنتاجات قاطعة بشأن الوباء في تلك المنطقة، حيث تواصل بعض البلدان الإبلاغ عن أعداد متزايدة من الحالات، ومن المرجح أن يكون هناك نقص في الإبلاغ في بلدان أخرى بسبب وصمة العار والتمييز أو نقص المعلومات.
وقال المدير العام: "يمكن أن يكون الاتجاه التنازلي هو أخطر الأوقات، إذا فتح الباب للتهاون. تواصل منظمة الصحة العالمية التوصية بأن تستمر جميع البلدان في اتباع مجموعة من تدابير المصممة خصيصاً للصحة العامة والاختبار والبحث والتطعيم المستهدف، حيثما تتوفر اللقاحات".