أسرع الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى، والأمير وليام دوق كامبريدج اليوم إلى قلعة بالمورال، فى اسكتلندا، للبقاء بجانب الملكة اليزابيث، والاطمئنان على حالتها الصحية، بعد أن كشف قصر باكنجهام أن الأطباء "قلقون" على صحتها.
وقال بيان قصر باكنجهام، إن الملكة اليزابيث، فى وضع مريح في "بالمورال" حيث لا تزال تحت إشراف طبي، وقال القصر إنه تم إبلاغ أفراد أسرة الملكة المباشرين، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وأكد كلارنس هاوس أن الأمير تشارلز وكاميلا سافروا بالفعل إلى بالمورال، والأمير وليام أيضًا في طريقه إلى الحوزة الاسكتلندية مع تزايد المخاوف على صحة الملكة.
وجاء في بيان اليوم: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، أعرب أطباء الملكة عن قلقهم على صحة جلالة الملكة وأوصوا ببقائها تحت الإشراف الطبي".
كان من المقرر أن تلتقي كاميلا بالموظفين والمرضى فيMaggie's in Airdrie ، فى لانركشاير، اليوم ولكن تم إلغاء المشاركة.
كما شوهدت مروحية تشارلز وهي تهبط على أرض بالمورال هذا الصباح.
ومن جهتها قالت رئيسة الوزراء الجديدة ليز تروس : "إن الدولة بأسرها ستشعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام ".
ومن جهة أخرى تجددت المخاوف على صحة الملكة إليزابيث الثانية، بعد نشر الصور التى تُظهر لقاء الملكة إليزابيث مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس.
واستقبلت الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 96 عامًا، رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس، فى قلعة بالمورال فى المرتفعات الأسكتلندية يوم الثلاثاء، حيث طلبت منها رسميًا تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة بوريس جونسون، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست.
وعينت الملكة 14 رئيسًا للوزراء على مدار فترة حكمها التى استمرت 70 عامًا، وتقام الاحتفالات عادة فى قصر باكنجهام.