يقوم رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى برحلة القطار التاريخية التى قام بها زعيم الاستقلال الهندى موهانداس كرمشاند غاندى فى ختام زيارته جنوب أفريقيا.
تأتى رحلة مودى إحياء لذكرى طرد غاندى عام 1893 طرد من قطار فى جنوب افريقيا عندما رفض الأمر بالانتقال من عربة الدرجة الأولى بسبب عرقه.
كانت الحادثة سببا فى قرار غاندى مقاومة الفصل العنصرى والمظالم الأخرى بالاحتجاجات السلمية، خلال إقامته فى جنوب أفريقيا ثم فى الهند بعد ذلك.
رحلة القطار جرت وسط تدابير أمنية مشددة، وأعقبها وضع مودى إكليلا من الزهور وافتتح معرضا حول حياة غاندى فى محطة قطار بيتر ماريتسبيرج، حيث طرد.
وقال غاندى فى وقت لاحق للصحفيين أنه حظى بفرصة رائعة لزيارة الأماكن التاريخية لكونها جزءا من حياة المهاتما غاندى ورحلة استقلال الهند."
وقالت الحكومة الهندية إنها كانت أول دولة تقطع العلاقات التجارية مع جنوب أفريقيا بسبب نظام الفصل العنصرى، الذى استمر عقودا.
وخلال لقائهما أثنى الرئيس الجنوب أفريقى، جاكوب زوما، وناريندرا مودى على ما قال زوما أنهما "اثنان من رموز التحرر"، غاندى ونيلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا. التقى مودى أيضا عددا من مواطنى جنوب أفريقيا ذوى الأصول الهندية، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون شخص.
يزور مودى تنزانيا فى وقت لاحق اليوم السبت ثم يتوجه إلى كينيا فى جولة تشمل أربع دول بهدف تدعيم علاقات الهند مع أفريقيا.