وقعت منظمة "التعاون الإسلامي" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" خطة العمل الإنساني المشتركة للأعوام 2022 – 2025 حيث عقدت الإدارة الإنسانية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا ثنائيا مع وفد من ممثلية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتم خلال الاجتماع التوقيع على تجديد خطة العمل المشتركة في المجال الإنساني للأعوام 2022-2025، وذلك تتويجا للجهود المقدرة التي بذلها الجانبان لتنفيذ خطة العمل المنتهية للفترة من 2020-2022 رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورنا.
ووفق بيان المنظمة " تهدف خطة العمل الجديدة لتوطيد الشراكة الاستراتيجية في مجال العمل الإنساني بجانب التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما قضايا النازحين واللاجئين في إطار التعاون القائم بين المنظمتين منذ عام 1988.
وقع على خطة العمل الجديدة من جانب الأمانة العامة للمنظمة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية فيما وقع عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في الخليج.
من جهة أخرى، بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في جميع المجالات المتعلقة بأوضاع اللاجئين والنازحين في العالم الإسلامي، وكيفية تنفيذ خطة العمل وذلك في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في كثير من مناطق العالم الإسلامي جراء الكوارث الطبيعية والأوبئة والتغيرات المناخية والنزاعات المسلحة.