تلقى برنامج الأغذية العالمى التابع لمنظمة الأمم المتحدة 32 مليون دولار أمريكي لبرنامج الغذاء العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية لدعم استجابة برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لأزمة الجوع العالمية وهى الأموال اللازمة لتقديم الدعم الغذائي والطارئ المهم إلى 1.6 مليون شخص في تسع دول.
ووفق برنامج الأغذية العالمى سيستخدم برنامج الأغذية العالمي المنحه لتوفير الغذاء والمساعدات الهامة الأخرى لـ 1.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً في تسعة بلدان: أفغانستان ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وإثيوبيا ، وهايتي ، وكينيا ، ونيجيريا ، والصومال ، وجنوب السودان ، واليمن.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي: " يأتي هذا التبرع الاستثنائي حيث يعمل برنامج الأغذية العالمي بجد لتقديم الطعام والمساعدة والأمل - وهذه المساهمة المنقذة للحياة تسمح لنا بالقيام بذلك."
ولفت مدير البرنامج الى " نظرًا لأن أزمة الغذاء العالمية ذات الأبعاد غير المسبوقة تدفع ملايين آخرين إلى الجوع ، فإن عمل برنامج الأغذية العالمي جنبًا إلى جنب مع الحكومات والشركاء هو شريان حياة بالغ الأهمية للكثيرين. في الصومال ، على سبيل المثال ، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية إلى مستويات قياسية من أجل تجنب المجاعة المتوقعة. في اليمن ، وصلت المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من نصف سكان البلاد وأبعدت الجوع في السنوات الأخيرة. وفي الوقت نفسه ، تعتمد ملايين العائلات على الغذاء والتغذية ودعم سبل العيش في أفغانستان.
وأشار البرنامج في بيانه الى انه يواجه 345 مليون شخص انعدامًا حادًا للأمن الغذائي مع وجود 50 مليونًا على شفا المجاعة في جميع أنحاء العالم. يواجه حوالي 60 مليون طفل خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد بحلول نهاية عام 2022 ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية. إن التأثير المتتالي للحرب في أوكرانيا في جميع أنحاء العالم ، والذي تفاقم بسبب الصراع على نطاق واسع والمناخ المتطرف والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد-19 ، يدفع الأشخاص المعرضين بالفعل إلى اليأس المطلق.