قالت وكالة أسوشيتدبرس إن وفدا من المسئولين الصينيين قد تم منعه على ما يبدو من زيارة القاعة التاريخية فى البرلمان البريطانى، حيث يرقد جثمان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث ألقت السياسات بظلالها على الاحتفال الرسمى المحيط بوفاة الملكة.
ووفقا للوكالة، فقد وقع خلافا حيث قالت الحكومة البريطانية إنها تمنع الناس مؤقتا من الانضمام إلى طابور الراغبين فى إلقاء نظرة الوداع على الملكة، حيث بلف انتظار الموجودية فى الخلف 14 ساعة. وفى صباح الجمعة، امتد الطابور لنحو ثمانية كيلومترات من البرلمان إلى حديث ثاوث وارك فى جنوب لندن ثم حول المتنزه.
وتقول الحكومة إن المتنزه ممتلئ الآن وإن الدخول إلى قائمة الانتظار متوقف مؤقتا لمدة ست ساعات على الأقل.
ولفتت أسوشيتدبرس إلى أن السفير الصينى لدى بريطانيا ممنوع من دخول البرلمان منذ عام بعدما فرضت بكين عقوبات على سبعة مشرعين بريطانيين العام الماضى لانتقادهم للصين.
ورفض مجلس رئيس مجلس العموم ليندساى هويل التعليق على تقرير مجلة بولتيكو بأن الوفد الصينى تم منعه من زيارة تعش الملكة فى قاعة ويستمنستر بالبرلمان البريطانى.
وفى بكين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نيج إنها لم تطلع على تقرير بولتيكو، الذى كانت أول من تحدث عن الأمر، لكنها قالت إن بريطانيا، باعتبارها مستضيف جنازة الملكة، يجب أن تتبع البروتوكولات الدبلوماسية وأسلوب مناسب فى استقبال الضيوف.