ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن محكمة تركية أمرت بحبس سبعة مشتبه بهم لحين بدء محاكمتهم بتهم الإرهاب فيما يتصل بالتفجيرات الانتحارية التى شهدها مطار اسطنبول الرئيسى الشهر الماضى ليرتفع عدد المحتجزين إلى 37.
وقتلت الهجمات التى شهدها مطار أتاتورك 45 شخصا وأصابت المئات فى أكثر التفجيرات دموية هذا العام فى تركيا.
وقالت الوكالة إن المشتبه بهم السبعة اعتقلوا بتهم "عضوية جماعة إرهابية مسلحة" والضلوع فى عمليات قتل. وقالت وكالة دوجان الخاصة للأنباء إن السبعة جميعهم أجانب.
وقال أحد المسؤولين الحكوميين إن أحد المهاجمين من روسيا والثانى من أوزبكستان والثالث من قرغيزستان وقال الرئيس رجب طيب إردوغان إن متشددين من تنظيم داعش من دول الاتحاد السوفيتى السابق مسؤولون عن الهجوم.
وذكرت تقارير إعلامية أن 11 شخصا من المعتقلين على الأقل يحملون الجنسية الروسية.
وتلت تفجيرات اسطنبول هجمات كبرى فى بنجلادش والعراق والسعودية فى الفترة التى سبقت عيد الفطر.
وفى هجوم 28 يونيو حزيران فتح الانتحاريون الثلاثة النار لإثارة الذعر خارج المطار قبل أن يدخل اثنان منهم ويفجرا نفسيهما بينما فجر الثالث نفسه خارج مدخل صالة وصول الرحلات الدولية.
وتقول موسكو إن آلاف المواطنين الروس ومواطنين من دول الاتحاد السوفيتى السابق انضموا للدولة الإسلامية وسافروا عبر تركيا للوصول إلى سوريا. وشنت روسيا حربين ضد الانفصاليين فى الشيشان فى شمال القوقاز فى التسعينيات ثم حاربت إسلاميين متشددين فى داغستان.
وفى الأسبوع الماضى قالت صحيفة تركية إن السلطات تسعى لاعتقال متشددين من داعش يعتقد أنهما على صلة بالهجوم وإنهما مختبئان قرب الحدود مع سوريا.
ومعظم القتلى من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 26 عاما من جنوب كشمير، وفقا للشرطة.
وفضلا عن هذا، أصيب ما يزيد على 150 مدنيا و90 من عناصر القوات الحكومية. وعشرة فى الأقل من المدنيين حالاتهم خطرة.