قالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، بأن الوقت قد حان لإيجاد قضية مشتركة مع الأصدقاء الأوروبيين .
وأضافت تراس -بحسب ما أورده الموقع الرسمى للحكومة البريطانية - " إن الأمن والطاقة والهجرة من أكثر الأولويات إلحاحا بالنسبة للشعب البريطانى لذلك سأتوجه للعاصمة التشيكية براغ اليوم لحضور اجتماع القادة الأوروبيين".
ولفتت إلى أن اجتماع اليوم لا يجمع دول الاتحاد الأوروبى فقط، مشيرة إلى أنه يجمع حكومات من جميع أنحاء أوروبا، وأكدت ضرورة مشاركة بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى كدولة مستقلة.
وتابعت "بريطانيا ستجد طرقا جديدة للعمل بشكل يعكس قيمها ومصالحنا المشتركة مثلما أظهرت أفعالنا فى أوكرانيا حيث قمنا بتسليحها كما لم تفعل أى دولة أوروبية".
وأوضحت رئيسة الوزراء البريطانية أن لندن ساعدت أيضا السويد وفنلندا فى انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مضيفة أن البلاد تتعاون عسكريا مع حلفاء أوروبيين من خلال قوة المشاة المشتركة.
وأضافت تراس "نحن نعزز الشراكات مع الأصدقاء الأوروبيين الآخرين بما في ذلك النرويج في مجال أمن الطاقة وسويسرا في العلوم والبحوث".
وفيما يتعلق بأزمة الطاقة الأوروبية، دعت لضرورة التحرك الآن حتى تستهل الدول الأوروبية حقبة جديدة من الاستقلال الأوروبي في مجال الطاقة، مؤكدة ضرورة تسريع الانتاج.
ومن المقرر أن تناقش تراس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التعاون النووي الثنائي، على حسب قولها.
وتستضيف براغ اليوم وغدا قمتين، الأولى قمة المجموعة السياسية الأوروبية وسيكون الاجتماع بمثابة شهادة ولادة القمة حيث ستضم 44 بلدا يشكلون كافة بلدان القارة الأوروبية، أما القمة الثانية خاصة فقط بأعضاء الاتحاد الأوروبي للتمهيد للاجتماع الذي من المقرر أن يعقد في 17 أكتوبر الجارى.