احتشد الآلاف من المواطنين فى كمبوديا اليوم الإثنين، للمشاركة فى تشييع جنازة الناشط السياسى البارز كيم لى، الذى لقى مصرعه أمس جراء تعرضه لإطلاق نار فى العاصمة (بنوم بنه).
وذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية أن رئيس الوزراء الكمبودى هون سين دعا إلى الهدوء فى أعقاب مقتل هذا الناشط، كما تعهد بفتح تحقيق دقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث وتقديم منفذيه إلى العدالة.
وكانت الشرطة قد اعتقلت مشتبها فيه على خلفية هذا الحادث الذى لم تعرف دوافعه بعد والذى استهدف كيم لى الذى كان معروفا بانتقاده إلى الحكومة الكمبودية التى يتزعمها رئيس الوزراء هون سين منذ سنوات طويلة، يشار إلى أن كمبوديا أصبحت ديمقراطية متعددة الأحزاب فى عام 1993، ولكن المعارضين يتهمون رئيس الوزراء باتباع نظام استبدادى.