استدعت الخارجية الاسبانية، اليوم الاثنين، سفير المملكة المتحدة، وأعربت له عن احتجاجها لاقتراب سفينة دورية تابعة لشرطة جبل طارق بشكل متعمد وخطير من سفينة للحرس المدنى الاسبانى.
وقالت الخارجية الاسبانية فى بيان ان سفينة دورية للشرطة الملكية بجبل طارق اتجهت بسرعة كبيرة نحو سفينة اسبانية (للحرس المدنى) ولم تتفاداها الا قبل بضعة امتار من الوصول اليها، ما تسبب بموجة عالية اثرت على توازن سفينة الدورية الاسبانية.
وجرت الوقائع يوم 8 يوليو قبالة شواطئ لينيا المدينة الاسبانية الحدودية مع الجيب البريطانى، بحسب البيان.
وأضافت الوزارة الاسبانية ان هذه المناورة غير المسئولة والمتهورة التى تمت مرتين، عرضت كثيرا للخطر السفينتين الرسميتين وطاقميهما.
وطلب وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسبانى ايانسو يبانيز من السفير اتخاذ الاجراءات الضرورية لعدم تكرار مثل هذا الامر.
ونفت الشرطة الملكية فى جبل طارق هذه الرواية للأحداث وقالت ان سفينتها تركت مسافة امان حين كانت تحاول التواصل مع الطاقم (الاسباني) لمعرفة نواياه.