قالت مجلة نيوزويك، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن حصل على أعلى معدل موافقة على أدائه منذ أكثر من عام مع تبقى ثلاث أسابيع فقط على موعد إجراء الانتخابات النصفية المقررة فى الثامن من نوفمبر المقبل.
وأشارت المجلة، إلى أن الانتخابات النصفية ينظر إليها كاستفتاء على الرئيس الموجود بالبيت الأبيض. واعتمد الجمهوريون على ضعف نسب تأييد بايدن بسبب المشكلات الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود من أجل استعادة سيطرتهم على الكونجرس. إلا أن معدلات الموافقة على أداء بايدن ارتفعت الآن.
فوفقا لاستطلاع يوجوف نشرت نتائجه خلال الأيام الماضية، فإن 45% من البالغين الأمريكيين يوافقون على رئاسة بايدن، بينما قال 46% أنهم لا يوافقون. وأشار يوجوف إنه لا يوجد نسبة أعلى للموافقة على أداء بايدن من أغسطس 2021.
وارتفعت نسبة الموافقة على أداء بايدن بين المستقلين لتصل إلى 40%. كانت نسب الموافقة على أدائه فى هذه الفئة 22% فقط فى استطلاع يونيو الماضى.
وأوضحت المجلة أن الارتفاع فى شعبية بايدن كان مدفوعا أيضا بزيادة الناخبين الذين يوافقون على تعامله مع الاقتصاد. فقد طغى على الناخبين من قبل مزيج من التحديات الاقتصادية فى الأشهر الأخيرة بما فى ذلك ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الوقود، إلى جانب المخاوف من أن الاقتصاد يمكن أن يدخل فى ركود.
وسعى الجمهوريون إلى ربط المشكلات الاقتصادية بسياسات بايدن، بما فى ذلك حزمة إغاثة كورونا التي يقولون إلى تسبت فى رفع التضخم. ولا يزال الاقتصاد فى وضع غير مستقر، غلا ان عدد اقل من الأمريكيين يلومون الرئيس على الأزمة الاقتصادية وفقا للاستطلاع.