أصبحت سجون النساء فى الإكوادور هدفاً للمافيا الأنثوية، حيث أنه فى جواكيل وسعت العصابات الإجرامية مخالبها إلى جناح النساء فى مجمع السجون، حسبما أكد تقرير أصدرته الشرطة الاكوادورية.
وأشار التقرير إلى أنه فى المجازر الأخيرة، أفاد ضباط الشرطة عن انتهاك جدران وزنزانات النساء المعتقلات، حتى أنه ورد فى التقارير أنه تم فى إحدى المرات كسر الجدار الفاصل بين منطقة الذكور والإناث، حسبما نقلت صحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية.
وقال التقرير إن تدخل المافيا فى سجون النساء فى الإكوادور له هدفين، أحدهما الابتزاز، حيث يوجد فى سجون الرجال العديد من السجناء المحرومون من الطعام أو توفير أماكن النوم، من قبل آخرين من رجال العصابات الأخرى، وتم تقديم العديد من الشكاوى إلى نظام السجون.
يقول أقارب النساء المحتجزات إن العصابات قد فوضت بالفعل نساء أخريات لبدء تحصيل مدفوعات تتراوح بين 30 و100 دولار أمريكى لحمايتهن.
وقالت كلوديا، وهى شابة تعيش فى مانابي: "طُلب من أختى مؤخرًا مبلغ 50 دولارًا أمريكيًا إذا أرادت الاستمرار فى النوم فى الزنزانة وإذا أرادت تناول الطعام". وقريبة محتجز منذ ثمانية أشهر، وهى تعلم أيضًا أنه يتم تحصيل رسوم عليهم مقابل الطعام والحصول على مستلزمات النظافة مثل الفوط الصحية.
أما الهدف الآخر، هو محاولات تجنيد عناصر جديدة فى الشبكات الإجرامية والعصابات فى محاولة لتوسيع دائرة العمل الإجرامى.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان من انتهاكات محتملة أو تدخل عصابات فى سجون النساء، حيث يوجد فى الإكوادور 2123 امرأة محتجزة.