بدأ رئيس الوزراء البريطانى، المنتهية ولايته، ديفيد كاميرون اجتماع مجلس الوزراء الأخير له فى منصبه، قبل تقديم استقالته غدا إلى الملكة.
ووصلت إلى مقر رئاسة الوزراء للمشاركة فى الاجتماع للمرة الأخيرة كوزيرة للداخلية، تيريزا ماى، رئيسة الوزراء المقبلة.
ومن المنتظر أن يكون الاجتماع إجرائيا لديفيد كاميرون لتحية زملائه فى آخر يوم كامل له فى داوننج ستريت، بعد أن كان من المنتظر أن يبقى فى منصبه حتى شهر سبتمبر المقبل، إلا أن انسحاب الوزيرة بوزارة الطاقة أندريا ليدسوم، عجل من تولى ماى رئاسة الوزراء.
ويواجه كاميرون النواب- فى الجلسة الأسبوعية الاعتيادية ظهر غد- للمرة الأخيرة، والتى من المتوقع أن تنتهى بتصفيق وتحية له كما حدث فى آخر جلسة لتونى بلير فى عام 2007.
ويتوجه كاميرون إلى قصر باكنجهام بعد البرلمان للقاء الملكة للمرة الأخيرة كرئيس للوزراء لتقديم استقالته، قبل أن تدخل تيريزا ماى داوننج ستريت لتتولى مهام منصبها خلفا له.