قلعة وندسور وقصر باكنجهام فارغان بدون أفراد العائلة المالكة.. اعرف السبب

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن قلعة وندسور وقصر باكنجهام سيظلا فارغين فى المستقبل المنظور مع اختيار الملك تشارلز الثالث الإقامة فى كلارنس هاوس مقر إقامته الدائم، حيث يقال إن الملك لن يعيش فى قصر باكنجهام لمدة تصل إلى خمس سنوات، وبدلاً من ذلك سينتظر الانتهاء من تجديد الموقع بقيمة 370 مليون جنيه إسترلينى فى عام 2027. كانت هناك حديث متداول عن انتقال الأمير وليام وكيت ميدلتون إلى وندسور، لكن مصدرًا قال إنه لا توجد خطط الآن للثنائى لمغادرة أديلايد كوتيدج، فيما انتقل أمير وأميرة ويلز مؤخرًا إلى الكوخ المكون من أربعة غرف فى عزبة وندسور مع أطفالهما الثلاثة ليكونوا قريبين من المدرسة. ومن المتوقع أيضًا أن تظل قلعة بالمورال - المفضلة لدى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية - فارغة، وقد يتم فتحها للسائحين فى المستقبل القريب، وفى الوقت نفسه، من المتوقع أن يقسم الملك تشارلز والملكة الجديدة كاميلا وقتهما بين عدة قلاع أخرى. من المرجح أن يظل مكان إقامتهم الأساسى هو كلارنس هاوس، على بعد 400 ياردة فقط من قصر باكنجهام، حيث عاشوا لمدة 19 عامًا، وانتقل الزوجان إلى المسكن المكون من خمسة أسرّة فى عام 2003، بعد عام واحد من وفاة الملكة الأم. وسيقضون بعض الوقت فى ساندرينجهام فى نورفولك، كما يوجد للزوجين سكنهم الريفى المثالى، هاى جروف هاوس، واستحوذ الملك تشارلز على الأرض فى عام 1980 وكرس الكثير من وقت فراغه وطاقته لجعل الأراضى والحديقة المحيطة بالمنزل نقية، ولكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيعيدون النظر فى ترتيبات معيشتهم بمجرد اكتمال أعمال التجديد التى استمرت 10 سنوات فى قصر باكنجهام، وفى حين أن الملك لن يعيش فى باكنجهام طوال فترة التجديد، فمن المعروف أنه سيستمر فى استخدام المساحات المتاحة للعمل والاجتماعات، وقال مصدر فى وقت سابق "التجديد متأخر جدا عن الجدول الزمنى لكن الملك يجب أن يعيش فى قصر باكنجهام.