قالت مجلة نيوزويك إن الشرطة ومسئولى الانتخابات فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة يستعدون لموجة من العنف التي يشعلها التضليل المعلوماتى بعد الانتخابات النصفية القادمة، وذلك لو خسر المرشحون الذين يرفضون قبول الهزيمة، وحشدوا أنصارهم عبر الإنترنت لتحدى النتائج، بحسب ما قالت مصادر من جهات إنفاذ القانون.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم الثقة فى الانتخابات قد زادت منذ مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه فاز فى انتخابات الرئاسة لعام 2020، وتظهر كل المؤشرات زيادة الأمر قبيل الانتخابات النصفية المقررة فى الثامن من نوفمبر، والتي يحارب فيها الرئيس جو بايدن لإبقاء الجمهوريين بعيدا عن السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب فى ظل معارك حامية أخرى على مناصب حكام الولايات وغيرها من المناصب المحلية.
ونقلت نيوزويك عن جون كوهين، رئيس الاستخبارات السابق بوزارة الأمن الداخلى الأمريكية إن بيئة التهديد الحالية هي الأكثر خطورة التي شهدها طوال حياته المهنية الممتدة على مدار 38 عام.، فهذا التهديد، يمكن أن يؤثر على استقرار البلاد.
وكانت نشرة صادرة الأسبوع الماضى عن استخبارات شرطة نيويورك قد قالت إن التجمعات السياسية والعاملين فى الاستطلاعات ومواقع التصويت يمكن أن يكونوا أهدافا محتملة للعنف الانتهازى من قبل المتطرفين العنيفين ذوى الدوافع العرقية والعنصرية والمعارضين للحكومة وللسلطة، بحسب ما أفاد مصر لنيوزويك رفض الكشف عن هويته.
وفى إحاطة إلكترونية بتاريخ 19 أكتوبر، حذر أحد اتحادات الشرطة الأمريكية أكثر من 550 من قادة الشرطة المحليين من تقارير استخباراتية تتحدث عن مجموعة من المخاطر لأمن الانتخابات، بما فى ذلك التهديدات لمراكز الاقتراع ولموظفى الانتخابات. وشملت الإحاطة تقاير للإف بى اى ولوكالة الأمن الإلكترونى وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الامن الداخلى الأمريكية.