ذكرت صحيفة ديلي ميل، عن مصادر، أن المخاوف من استخدام روسيا السلاح النووي، ردأً على تفجير جسر القرم، سيطرت على أفكار رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، قبيل استقالتها.
أشارت الصحيفة إلى أن تراس "ركزت" اهتمامها على الطقس، بعد أن أبلغتها المخابرات البريطانية، أن روسيا ربما تستخدم الأسلحة النووية التكتيكية فوق البحر الأسود، بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته الخدمات الخاصة الأوكرانية على جسر القرم، لكي تثبت لكييف استعدادها لتوجيه رد قوي.
وتقتبس صحيفة ديلي ميل كلمات أحد المصادر "كانت ليز مهووسة بحركة الرياح، وتابعت توقعات الطقس لفهم ما إذا كانت بحاجة لإطلاق "خطة للحماية والبقاء" (حملة دفاع مدني يتم خلالها تعريف المواطنين بكيفية حماية أنفسهم من خطر هجوم نووي)..
وتم انتخاب تراس في 6 سبتمبر، وبقيت في منصبها كرئيس للوزراء في حكومة المملكة المتحدة، لمدة 44 يوما فقط قبل إعلان استقالتها، وذلك بعد أن واجهت انتقادات كبيرة بسبب خطة دعم الاقتصاد والمخاوف من زيادة حجم الدين الحكومي في حال تنفيذ الخطة.