أشار النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي، إيفان ميلنيكوف، إلى أنه منذ عام 2001، دخلت معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون مع الصين حيّز التنفيذ.
وقال ميلينكوف الأحد، إن شروط تعزيز القاعدة الاجتماعية للعلاقات بين روسيا والصين هي الآن الأكثر ملاءمة.
وأشار إلى أن "في العلاقات (بين روسيا والصين)، لم يكن كل شيء سلسا وناعما بصورة دائمة. نحن محظوظون لأننا نعمل في وقت بلغت فيه مستوى عاليا غير مسبوق، في مثل هذه الفترات، أظهر المتحمسون لجمعية الصداقة الروسية - الصينية المثابرة".
وأضاف المسؤول الروسي في كلمته أثناء أمسية موسيقية مخصصة للذكرى الـ 65 لجمعية الصداقة الروسية - الصينية: "اليوم هناك كل الظروف لمساعدة الجيل الجديد من مرشدي الدبلوماسية الشعبية على تعزيز القاعدة الاجتماعية للعلاقات الروسية - الصينية".
واعتبر النائب الأول لرئيس مجلس الدوما أنه منذ عام 2001، دخلت معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين روسيا والصين حيّز التنفيذ، الأمر الذي سمح بتوسيع أنشطتها.
وأردف في هذا الجانب: "على الرغم من الصعوبات، واصل المشاركون في جمعية الصداقة أنشطتهم بنشاط وإصرار. وساعدت الجمعية في الحفاظ على المشاعر الطيبة التقليدية لمواطني روسيا والصين تجاه بعضهم البعض، وأسهمت في تطبيع العلاقات بين الدولتين، ثم ارتقائها الى مستوى الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي الذي تم الاعتراف به رسميا في كل من روسيا والصين".