قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن وكالات الاستخبارات البريطانية ستقوم بتجنيد بريطانيين ولدوا بالخارج لأول مرة بعد تغيير القواعد، حيث كان من شروط الانضمام للخدمة السرية لصاحبة الجلالة إثبات أن الآباء بريطانيين.
وأوضحت الصحيفة، أن وكالات التجسس البريطانية؛ جهاز الاستخبارات الداخلية MI5، وجهاز الاستخبارات البريطاني MI6، ومقر الاتصالات الحكومية GCHQتعمل على تخفيف قواعد التوظيف من اليوم للسماح للمجندين المولودين في الخارج والذين أصبحوا مواطنين بريطانيين.
وكان على المتقدمين سابقًا أن يكون لديهم أحد الوالدين على الأقل بريطاني أو ينحدر من قائمة معتمدة من البلدان الأخرى.
وأكدت الصحيفة أنه سيظل يتعين على الطامحين للانضمام إلى وكالات الاستخبارات إثبات أنهم مواطنون بريطانيون والخضوع لعملية تدقيق صارمة.
وقال متحدث باسم الوكالات "نحن نؤدي بشكل أفضل في مهمتنا للحفاظ على سلامة الأمة وتعزيز مصالح المملكة المتحدة عندما نعكس تنوع البلد الذي نخدمه".
وتقول المصادر إن التغيير في متطلبات الأهلية سيساعد على "تسخير أفضل المواهب".
وحذر تقرير أمس من أن محاولة الصين للتفوق التقني من خلال جيشها من المتسللين يشكل أكبر تهديد منفرد للأمن السيبراني المستقبلي لبريطانيا.
وأفادت مراجعة أجراها المركز الوطني للأمن السيبراني التابع لمركز GCHQ أن الصين تقوم "بحملة تجسس عالمية كبيرة لتحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية".