أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن واشنطن تعتزم استخدام جميع الوسائل المتاحة لوقف توريد الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، وتدعو الدول التي لديها نفوذ على سلطات كوريا الشمالية للتدخل.
وقال برايس: "مثلما نستغل كل فرصة، وسنستغل كل فرصة، لمواجهة عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، سنفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بنقل الأسلحة من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى روسيا. هناك آليات عقوبات قائمة، سننظر في أمور إضافية".
وبحسب زعم السلطات الأمريكية، تخفي كوريا الشمالية ذخيرة موجهة لروسيا على أنها شحنات إلى دول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وقال برايس: "سنواصل استكشاف احتمالات تحميل كوريا الشمالية المسؤولية ليس فقط عن أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية، ولكن أيضا عن استمرار شحنات الأسلحة الروسية".
وأضاف: "نعتقد أن البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة الدول التي لديها نفوذ على النظام في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي لا تملكها الولايات المتحدة، وجميع الدول المسؤولة، وبالطبع الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، يجب أن تطبق العقوبات بشكل كامل بالإجماع من قبل مجلس الأمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن كوريا الشمالية كانت تزود روسيا بـ "عدد كبير" من قذائف المدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.
وفي سبتمبر، نفت وزارة الدفاع الكورية الشمالية مثل هذه التقارير، قائلة إن بيونغ يانغ لم تزود روسيا وليس لديها خطط لتزويد روسيا بالأسلحة أو الذخيرة كما تدعي الولايات المتحدة، وأن الاتهامات التي لا أساس لها تهدف إلى تقويض صورة البلاد.