واجه القس الزيمبابوى "ايفان مواريرى"، اليوم الأربعاء، اتهامات بمحاولة الإطاحة بالحكومة المنتخبة دستوريا من خلال تنظيم إضراب عام شل البلاد الأسبوع الماضى.
واكتظت قاعة المحكمة بأنصار مواريرى الذين ضحكوا سخرية عندما أعلن الادعاء الاتهامات الجديدة وهى الأكثر خطورة من الاتهامات الأولية بالتحريض على العنف العام والتى اعتقل على أساسها مواريرى الثلاثاء.
وأحاطت خراطيم المياه وشرطة مكافحة الشغب محكمة هرارى لقمع أية احتجاجات على مثول مواريرى أمام القضاء.
غير أن عشرات النشطاء الذين كانوا يلتفون بأعلام زيمبابوى رددوا الأغانى والشعارات وأدوا صلوات خارج المحكمة.
تصدر مواريرى المشهد الاحتجاجى بحملة على مواقع التواصل الاجتماعى تسمى (ذيس فلاغ) أو (هذا العلم)، والتى تحث المواطنين على استعادة علمهم بحث حكومة الرئيس روبرت موغابى على إدارة الاقتصاد المتداعى للبلاد بشكل سليم.
استجاب الكثيرون لدعوة مواريرى إلى الإضراب على مواقع التواصل الاجتماعى الأسبوع الماضي، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية البائسة.
وهذا هو أكبر احتجاج فى زيمبابوى منذ نحو عشر سنوات.
وتمت الدعوة إلى إضراب آخر اليوم الأربعاء، لكن يبدو أنه تم قمع الاستجابة لها، وحذرت الحكومة منظمى مزيد من الاحتجاجات بأنهم "سيواجهون عقوبة كاملة من جانب القانون".