قال مسئولون عسكريون، اليوم الخميس، إن جنديين اعتقلا فى ساحل العاج بتهمة عدم الإبلاغ عمن يشتبه بأنهم أعضاء فى خلية للقاعدة، قتلت 19 شخصا فى هجوم على منتجع ساحلى فى مارس.
وكان هجوم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب على منتجع جراند بسام الذى يبعد 40 كيلومترا عن العاصمة التجارية أبيدجان أبعد هجوم له إلى الآن عن قاعدته الصحراوية التقليدية فى شمال افريقيا.
واعتقلت السلطات فى ساحل العاج ومالى المجاورة عددا من المشتبه بهم منذ وقوع الهجوم. وقال المدعى العام العسكرى لساحل العاج الكولونيل أنجه كيسى إن الجنديين لم يتهما بالمشاركة مباشرة فى عملية جراند بسام.
وقال "الجنديان عرفا أعضاء بعينهم فى الوحدة التى هاجمت شاطئ جراند بسام ولم يبلغا قادتهما وهذه مخالفة خطيرة فى القانون العسكري" للبلاد.
وأضاف كيسى أنهما سيمثلان للمحاكمة نهاية أغسطس، وكان مسلحون قد قتلوا روادا على شاطئ جراند بسام قبل أن يقتحموا عدة فنادق. وتسبب الهجوم أيضا فى إلحاق الضرر باقتصاد ساحل العاج وهى نجم صاعد فى سماء أفريقيا وتملك أكبر اقتصاد فى غرب القارة.