أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السبت، بشدة الهجوم على مطار في جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى أسفر عن مقتل جندي مغربي من قوات حفظ السلام الدولية، بينما كانت وحدته تعمل على تأمين محيط المطار.
وجاء في بيان ،على الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) قالت إن الهجوم على مطار أوبو بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان، وقع صباح الخميس، وأن البعثة فتحت على الفور تحقيقا في الظروف الدقيقة المحيطة بالحادث".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه الصادر عن مكتب المتحدث باسمه في نيويورك، عن خالص تعازيه لأسرة جندي حفظ السلام الذي سقط، ولمملكة وشعب المغرب".
وأشار إلى أن مثل هذه الهجمات "قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي"، ودعا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى "إلى بذل قصارى جهدها في تحديد هوية مرتكبي هذه المأساة حتى يمكن تقديمهم إلى العدالة بسرعة".
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى بأن أي هجوم على "الخوذات الزرقاء" سيترتب عليه المثول أمام القضاء من السلطات الوطنية والدولية.
كما أصدر مجلس الأمن بيانا في وقت متأخر من مساء الجمعة يدين الهجوم "بأشد العبارات" ، مؤكدا أن أي شخص يتبين تورطه في التخطيط أو التوجيه أو رعاية مثل هذه الهجمات يمكن أن يتعرض للعقاب.