ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها استدعت السفير النرويجي بشأن ما قالت إنه اعتقال لدوافع سياسية لمواطنين روس بزعم استخدامهم طائرات مسيرة بشكل غير قانوني.
وقالت الوزارة في بيان: "لوحظ أن الأحكام الصادرة بحق الروس كانت لدوافع سياسية ولا علاقة لها بمبادئ القضاء العادل والنزيه".
وترددت أنباء أن السلطات النرويجية اعتقلت العديد من المواطنين الروس بعد أن أطلقوا طائرات مسيرة بالقرب من الحدود بين البلدين عند القطب الشمالي أو التقطوا صورا لمنشآت سرية، فيما تعزز النرويج الأمن بعد اشتباه في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق.
وكان وزير الدفاع النرويجي بيورن غرام، أكد أنه لا يرى أي تهديد عسكري روسي مباشر لبلاده، مشيرا إلى أن التفاعل بين البلدين تغيّر، مع الحفاظ على بعض الاتصالات والتعاون في الإنقاذ البحري.
وفي مقابلة نشرت الأحد مع صحيفة ألمانية، أشار الوزير غرام إلى أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا: "حافظنا على بعض خطوط الاتصال مع موسكو، ونتعاون في مجال صيد الأسماك ونقوم بعمليات الإنقاذ البحري معا. كما أن هناك تواصلا بين الجيشين وإن كان بنشاط أقل بكثير".