وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، على قانون احترام الزواج، والذى يعترف بزواج المثليين على المستوى الفيدرالي الأمريكي، ويضمن حماية الزواج بين نفس الجنس وبين الأعراق المختلفة.
وتم تمرير مشروع القانون بموافقة 61 صوت مقابل رفض 36، وانضم 12 جمهوريا إلى الديمقراطيين فى التصويت. وامتنع ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ عن التصويت. ويشمل مشروع القانون تعديلا أقره كلا الجانبين والذى يوضح الحمايات الخاصة بالحريات الدينية. وسيعود القانون إلى مجلس النواب من أجل إجراء تصويت آخر قبل أن يذهب إلى مكتب الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا.
وجاء التشريع بعد أشهر من المفاوضات بين الديمقراطيين والجمهوريين. وقال زعيم الديمقراطيين فى مجلس النواب فى وقت سابق هذا الشهر، إنه كان من المقرر إجراء تصويت على القانون فى سبتمبر الماضى، لكن بضغط من زملائه من كلا الحزبين، أاختار تأجيل التصويت من أجل منح الوقت لجهود تشمل كلا الحزبين.
وتوضح صحيفة واشنطن بوست أن قانون احترام الزواج لن يجبر الولايات على إصدار تراخيص زواج للمثليين، إلا أنه سيطلب أن يعتبر هؤلاء متزوجين فى أي ولاية طالما أن الزواج صالح فى الولاية التي تم فيها. وسيلغى هذا القانون قانون صادر عام 1996 باسم الدفاع عن الزواج، والذى كان يعرف الزواج باتحاد بين رجل وامرأة، ويسمح للولايات برفض الاعتراف بزواج المثليين الذى يتم فى ولايات أخرى. وظل هذا القانون فى الكتب على الرغم من إعلانه غير دستورى من قبل المحكمة العليا الأمريكية فى عام 2013، وفى حكم ىخر عام 2015 والذى يمنح المثليين الحق فى الزواج.
ومن بين الأمور الأخرى التي نص عليها القانون تعديلا وضحا أن التشريع لا يفوض الحكومة الفيدرالية بالاعتراف بالزيجات المتعددة ويؤكد ان المنظمات الدينية غير الربحية لن يطلب منها تقديم أي خدمات او مئات أو بضائع أو الاحتفال بزيجة".