تعرض مسجد فى ولاية رود أيلاند لتخريب تحطمت فيه نوافذه وشوهت جدرانه برسومات غرافيتى مناهضة للمسلمين، وقال أعضاء المسجد إنهم اكتشفوا التخريب فى مسجد الهدى، التابع لمركز الجالية الإسلامية فى كينغستون، بوقت قصير فى أعقاب الهجوم الذى وقع فى مدينة نيس الفرنسية فى وقت متأخر مساء الخيس والذى قتل فيه 84 شخصا على الأقل.
رسم الغرافيتى على مقدمة المسجد بحروف حمراء كبيرة، يقع المسجد فى جنوب كينغستون بالقرب من الحرم الرئيسى لجامعة رود أيلاند ويتردد إليه الكثير من الطلبة وأفراد الكلية المسلمين، وقال المتحدث باسم المسجد، ناصر زاوية، إن شيئا من هذا القبيل لم يحدث منذ تأسيس مكان الصلاة فى 2001.
وقال اليوم الجمعة "جاليتنا كانت هناك منذ منتصف الليلة، تعمل على تنظيفه. لم نواجه أى شيء مثل هذا من قبل"، ودعا مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية الولاية وسلطات إنفاذ القانون إلى التحقيق فى التخريب على أنه جريمة كراهية محتملة وزيادة دوريات الشرطة لحماية المؤسسات الإسلامية فى أنحاء البلاد.
كما أدانت المنظمة الهجوم بشاحنة فى فرنسا، فضلا عن تصريحات رئيس مجلس النواب السابق الجمهورى نيوت غينغريتش التى دعا فيها إلى إجراء اختبارات للمسلمين فى الولايات المتحدة وترحيلهم من البلاد إذا آمنوا بالشريعة الإسلامية.