قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن لعبة البوكيمون جو التى أثارت جنون العالم فى الأيام الماضية قد ألقت بظلالها على الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وأخذته إلى منطقة جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللعبة الإلكترونية لم يتم إطلاقها رسميا بعد فى إسرائيل أو الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية والقدس، إلا أن الإسرائيليين والفلسطينيين المهتمين بالتكنولوجيا يستخدمون اللعبة كل بطريقته.
وذكرت المجلة الأمريكية أن القوات البحرية الإسرائيلية نشرت تغريدة على موقع تويتر عن اللعبة قالت فيها "هناك بعض البوكيمون الذى يمكنك الحصول عليه".. وكذلك نشر الرئيس الإسرائيلى روفين ريفلين صورة على الفيس بوك للبوكيمون فى مكتبه، وكتب معلقا عليها: "على أحدهم أن يستدعى الأمن".
فى حين أن الفلسطينيين يستخدمون اللعبة من أجل هدف مختلف، حيث إن الكثير من الشباب الفلسطينى يكتبون تعليقات عن اللعبة من أجل تسليط الضوء على معارضتهم للسياسة الإسرائيلية فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وكتب المعلقة الفلسطينية مريم برغوثى على تويتر تقول إن إسرائيل لا تحتاج البوكيمون، فهى تطارد الفلسطينيين من أجل المتعة.