قالت الصحفية الإيرانية ميريام فايوليت لصحيفة الجارديان، إنه كان هناك العديد من المسلمين من بين ضحايا حادث الدهس فى مدينة نيس الفرنسية، حيث إنها سمعتهم يتحدثون العربية ورأت نساء يرتدين الحجاب.
وأضافت للصحيفة البريطانية أن إحدى الأسر فقدت الأم فى الهجوم، وكانوا بقولون بالعربية "إنها شهيدة"، وكان الناس يحتفلون ويشاهدون عروض ألعاب نارية فى يوم العيد الوطنى الفرنسى.
وكان المجلس الإسلامى الفرنسى قد أدان "الهجوم البربرى" فى بيان له، ودعا المسلمين للدعاء من أجل الضحايا، كما قام عمدة نيس كريستيان استروسى بدعوة أبناء الطوائف المختلفة لمساعدة أسر الضحايا، بما فيهم الأئمة والقساوسة والحاخامات، طبقًا لجريدة الإندبندنت.