أعلن قائد شرطة العاصمة الكونجولية كينشاسا، سيلفانو كاسونجو، لرويترز، اليوم، إن ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم بعد أن أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وانهيارات أرضية.
وأظهرت صور على الإنترنت لم يتسن لرويترز التحقق منها حتى الآن المياه الموحلة وقد غمرت أحياء بأكملها مع وجود حفر تقسم الطرق.
وقال كاسونجو لرويترز "وصلنا بالفعل إلى تسجيل نحو 50 وفاة، وهي حصيلة ليست نهائية بعد".
ومن جانبه، أعلن حاكم إقليم وسط الكونجو، جاك مبادو، أن خمسين شخصًا على الأقل قتلوا في جنوب غرب جمهورية الكونجو الديمقراطية، في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة وفيضان نهر كالامو ليل الإثنين الثلاثاء.
وقال مبادو، في تصريح لوكالة «فرانس برس» إن "الأمطار أدت إلى مقتل خمسين شخصًا على الأقل ليل الإثنين الثلاثاء في بوما".
وأضاف حاكم الإقليم، أن "عمليات البحث مستمرة للعثور على جثث اخرى قد تكون طُمرت في الوحول".
وكانت كينشاسا ذات يوم موقعا لقرى صيد على ضفاف نهر الكونجو، ولكنها تطورت حتى صارت واحدة من أكبر المدن الرئيسية في أفريقيا ويقطنها نحو 15 مليون نسمة.
ومثلما هو الحال في مدن أخرى في القارة، جعل التحضر السريع غير المنظم كينشاسا أكثر عرضة للفيضانات المفاجئة بعد هطول أمطار غزيرة، والتي صارت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ.