قال رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، إن قيادات عدد من الدول الصديقة طالبوا بالوقوف جانبنا فشكرا لهم، موضحا أن من حاولوا القيام بتحركات داخل الجيش، بين يدى العدالة، وسيتم تسليط العقوبة التى يستحقونها.
وأضاف رئيس الوزراء التركى، خلال مؤتمر صحفى اليوم السبت، أن الشعب أثبت وعيه ووقوفه فى وجه محاولة عرقلة الديمقراطية ومن حاولوا تنفيذ هذه المحاولة الفاشلة، ولا أحد يستطيع التلاعب بالإرادة الشعبية، أو أن ينال من حب الشعب للديمقراطية، وأن مواطنى تركيا يعودون لحياتهم الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء التركى أنه بسلاح وأموال ودبابات ومروحيات الشعب حاول الخونة أن ينالوا من الشعب، وأن هذا النوع من الإرهاب الأسوأ، ولن ننسى ما فعلته العصابة الموازية، موضحا أن رئيس الجمهورية أكد أنه وجميع أعضاء الحكومة والنواب متماسكون ومتآذرون فى كل الظروف، وأنه لا يوجد هذا التآذر فى أى دولة أخرى.
ووجه بن على الشكر للإعلاميين والصحفيين الذين تعاموا مع هذه المحاولة بكل وعى فقد وقفوا إلى جانب الدولة والإرادة الشعبية، وتصرفوا بشكل واع ووطنى، ووجه شكره للأحزاب المعارضة وجمعيات المجتمع المدنى التى وقفت إلى جانب الدولة.
وأعلن يلدريم عن اعتقال 2839 عسكريا عقب محاولة تحرك قيادات الجيش التركى، وأن 15 يوليو هو عيد للديمقراطية.