تقاتل القوات الموالية للحكومة التركية اليوم السبت (16 يوليو) لسحق فلول المشاركين فى محاولة الانقلاب العسكرى.
وقُتل أكثر من 90 شخصا فى أعمال العنف التى اندلعت فى وقت متأخر أمس الجمعة (15 يوليو) بعد أن حاول قطاع من القوات المسلحة السيطرة على السلطة باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية التى هاجم بعضها مقر المخابرات التركية والبرلمان فى أنقرة بينما سيطر البعض الآخر على جسر مهم فى اسطنبول.
وانهارت المحاولة الانقلابية بعدما استجاب المواطنون لدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان للنزول إلى الشارع مع تخلى عشرات المتمردين عن دباباتهم.
وسُمع دوى رصاص وانفجارات فى اسطنبول وأنقرة الليلة الماضية التى شهدت حالة من الفوضى مع انتشار جنود فى مواقع بالمدينتين فى حين صدرت أوامر لتلفزيون الدولة لتلاوة بيان يفيد تولى الجيش مقاليد السلطة.
ولكن مع بزوغ الفجر تراجعت حدة القتال إلى حد كبير.
واستسلم نحو 50 جنديا على أحد الجسور على مضيق البوسفور فى اسطنبول فجر اليوم وتركوا دباباتهم رافعين أيديهم فى الهواء.
وقال شهود من رويترز إنهم رأوا أنصار الحكومة يهاجمون جنودا موالين للانقلاب بعد استسلامهم.